خبراء يستعرضون البرامج المالية الداعمة لاستثمارات رأس المال الجريء في "ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة"

تنظمه غرفة الشرقية برعاية امير المنطقة
خبراء يستعرضون البرامج المالية الداعمة لاستثمارات رأس المال الجريء في "ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة"

يستعرض خبراء في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة مشاركون في "ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة" محاور عدة تبحث دور القطاع يأتي ابرزها : السياسات والأنظمة والبرامج المالية الداعمة لاستثمارات رأس المال الجريء.
واكد رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، بان الملتقى الذي تنظمه غرفة الشرقية الخميس 22 نوفمبر 2018 برعاية صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف امير المنطقة الشرقية  تحت عنوان "رأس المال الجريْ بوابة للتمكين" سيشهد مشاركة واسعة من قبل المتخصصين الذين سيناقشون دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تحقيق رؤية المملكة 2030، وجهود الشركات الكبرى بالإضافة الى البنوك والصناديق الاستثمارية في زيادة مصادر الاستثمار والتمويل، لافتا الى ان الملتقى يعد فرصة ثمينة للعاملين في القطاع للتعرف على ما يقدمه  صندوق راس المال الجريء للمستثمر والتعرف على تجارب عالمية ورائدة في هذا المجال ودورها في دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
واوضح الخالدي الى ان حضور الملتقى الذي يحتضنه مقر الغرفة الرئيس سيلتقون عن قرب بملاك وممثلين صناديق راس المال الجريء بالإضافة الى اصحاب المنشآت والمسؤولين واصحاب القرار والمستثمرين، حيث تمثل خطوة مهمة لتبادل الاعمال وتنمية الاستثمار والاستفادة من هذا الحضور العالي المستوى.
وبين الخالدي بان الملتقى سيبحث عدد من الاوراق المهمة والضرورية في قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، انطلاقا من رؤيته المتمثلة بتعزيز دور راس المال الجريء في دعم هذا القطاع الحيوي، مشيرا الى ان رسالة الملتقى تعكس  مفهوم رأس المال الجريء لدى المستثمرين في المنشآت الصغيرة والمتوسطة والتي ستكون رافدا رئيسيا لقنوات الاستثمار .
وابان الخالدي بان الملتقى يهدف الى إبراز دور غرفة الشرقية كراعية مهمة لهذا القطاع على مستوى المنطقة، ونشر الوعي بأهمية راس المال الجريء لدى المستثمرين وقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة على وجه العموم وفي المنطقة الشرقية على وجه الخصوص، بالإضافة الى الاستفادة من التجارب العالمية المميزة والرائدة في مجال رأس المال الجريء في دعم قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
يذكر ان من اهم اهداف الملتقى هو التعرف على أفضل القطاعات الاقتصادية التي يمكن للشركات في هذا القطاع الاستثمار فيها ووضع خطة طويلة توضح اوجه الدعم لها، وطرح مفهوم الشراكات والتحالفات للمنشآت الصغيرة والمتوسطة كخيار استراتيجي، وايضا تطوير مهارات ملاك هذه المنشآت الإدارية والفنية.

​